تعيش الجالية الموريتانية في جمهورية إفريقيا الوسطى أوضاعا صعبة بفعل الأوضاع الأمنية المتردية في هذا البلد الإفريقي وقد نقلت وكالات الأنباء خلال اليومين الأخيرين خبرا خطيرا مفاده أن مجموعة من التجار الموريتانيين بهذا البلد لجؤوا لكنيسة فرارا من المعارك و هم الآن محاصرون داخلها ومهددون في أية لحظة بالموت وسط تجاهل تام لمأساتهم من الحكومة وإننا في حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) وبهذه المناسبة نعلن مايلي : تضامننا الكامل مع جاليتنا في جمهورية إفريقيا الوسطى و خاصة التجار المحاصرون - نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن أرواح مواطنينا هناك بفعل سياسة التجاهل التي تنتهجها إزاء مايتعرضون له - المطالبة بتفعيل دور بعثاتنا الدبلوماسية في حل مشاكل مواطنينا بالخارج و حفظ أرواحهم وممتلكاتهم - أمانة الإعلام انواكشوط بتاريخ 23/01/2014