رشّح حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني "حاتم" أمينه العام - و نائب رئيسيه السابق-الأخ حمّودي ولد الصيام على رأس لائحته الجهوية في انواكشوط.
غم ما يتطلبه الصدق و الموضوعية من ضرورة التحفظ حين يكتب المرء عن الإخوة و الأقارب و الزملاء -لكونه قد يكون متهما و غير منصف لاعتبارات عديدة- إلا أنني أستطيع أن أقول -واثقا مما أقول و الله على ما أقول شهيد- بأن ترشيح الحزب للأخ حمودي ترشيح للشخص المناسب في المكان المناسب بسبب تاريخه النضالي الطلابي و السياسي و الحزبي.
١- فعلى المستوى النضالي الطلابي: فقد كان الأخ حمودي من قادة إضراب 1997 المشهور ، و الذي قاده طلاب الجامعة، و كان من بين أبرز المطلوبين، و هذا الإضراب هو الذي خلّده المناضل الشاعر : أحمدو ولد الوديعة في أبياته الشهيرة:
إضرابُنا حقٌّ لنا * و نحنُ فيه صامدون
إما اعتصامٌ هَا هُنَا * أو اعتصام في السجون.
٢- و على مستوى النضال السياسي: فقد كان من أبرز قادة "الجناح المدني" ل"فرسان التغيير"، و من المقرّبين من قائده: الرائد السابق : صالح ولد حننا، و بذلَ في ذلك الغالي و النفيس، و قد تسبّب ذلك في مشاكل عديدة له و لبقية أفراد الأسرة، و التي خضع كثير منها للمساءلة و تعرّضت بيوتهم للتفتيش و المراقبة -و من ذلك منزل الوالد في كيفة-.
كما تم الحكم على الأخ حمودي بخمسة عشرة ( 15) سنة، في محكمة "واد الناگة" التي حوكِم فيها قادة "فرسان التغيير"، و قد شهد له مختلف أطراف "الفرسان" الذين ردّ بعضهم على بعض بدوره المحوري، و يمكن الرجوع ل"المذكرات" التي نُشرت في هذا المجال.
و فيما يلي السيرة الذاتية للمرشح حمودي، الذي يعوّل على محبي التغيير و الساعين لتحقيق للعدالة و الحفاظ على الحرية و الأمن في العاصمة و في الوطن:
السيدة الذاتية:
-الاسم: حمودي ولد الصيام.
تاريخ الميلادي محل الميلاد: 1973 في كيفة.
-الحالة الاجتماعية؛ متزوج، و أب لخمسة أطفال.
-المؤهلات العلمية:
- باكالوريا آداب أصلية (1991)
- متريز في القانون الخاص من جامعة انواكشوط سنة 1998 ، و بحث التخرج بعنوان :" عنوان البحث جريمة الرشوة بين الشريعة والقانون".
-التجربة السياسية:
-عضو مؤسس في المبادرة الطلابية لمحاربة الاختراق الصهيوني
-مدير مكلّف بالعلاقة بالأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني في مؤسسة "زعامة المعارضة" في الفترة من 03/12/2008 وحتى 03 / 12/ 2013
-نائب رئيس حزب "حاتم".
-الأمين العام لحزب "حاتم" منذ مارس 2018.
البرنامج الانتخابي:
يسعى المرشح في برنامجه الانتخابي-المنشور- إلى تعزيز الحكم الرشيد و الديمقراطية و التناوب السلمي على السلطة و حماية الحريات الفردية و الجماعية و العمل على تنمية مستديمة، و يرجو من كافة الراغبين في التغيير أن يصوتوا له.
تحياتي
#انتخبو